اذاعة المنستير تتنكر لابنائها: ضغط وترهيب للسيدة علياء رحيم

الحياة التونسية _ AlhayetAtounissia _ استرعى انتباه فريق تحرير الحياة التونسية الحملة التي غزت المواقع الاجتماعية مؤخرا والتي تستهجن الاقصاء الممنهج للمرجعية الاعلامية باذاعة المنستير السيدة علياء رحيم وادراك منا للقيمة الثابة للسيدة علياء ريحم قمنا باستقصاء الخبر سعيا لمعرفة حقيقته.

فاتصلت الحياة التونسية ببعض المثقفين و المتابعين لأعمال وبرامج الزميلة علياء رحيم فتوضحّ الامر ان ادارة اذاعة المنستير وبإيعاز من بعض الاطراف الغير صافية النيّة تضغط على الصحفية علياء رحيم بتعلة رفضها استعمال تقنية " الواب كام" في حين انه سبق وان شرحت للادارة الاسباب التي تمنعها من تنشيط حصصها الاذاعية امام "الواب كام" حيث انها تلقت تهديدات في عديد مرات.

ولكن في المقابل نجد انه يتم التعسف على الصحفية والضغط عليها ومحاولة إرغامها على ترك عملها باستعمال الترهيب النفسي و الاذال, ففي واقعة ذكرها المتابعون للقضية فانه قد تم اجبارها على مغادرة الاستديو كاصحاب السوابق والمجرمين بالاضافة الى اضطرارها لتقديم برامجها الاذاعية ووجها الى الحائط لمدة طويلة.

فكيف لاذاعة عريقة معروفة باحترامها لمستمعيها ان لا تحترم ابناءها من الذين ناضلوا من اجل بناء مجدها وجعلها مرجعا في المهنية وجودة المحتوى. وبالرغم من التفاعلات الكبيرة والمناداة بفتح تحقيق وانصاف السيدة علياء ريحم فاننا لم نشاهد اي ردة فعل او ارادة جديّة من ادارة اذاعة المنستير للقوف على حقيقة الامر والاستماع لمطلب اوفيائها.

ي ب

#مقالات