افتتاحية خاصة

ها نحن نطل عليكم في عدد جديد من مجلة صدى الاذاعة التونسية عدد مهدى لسيدة المصدح علياء رحيم تلك الاعلامية الفذة صاحبة المبادئ و القيم الاخلاقية العالية صاحبة الصوت الحر ..تلك الاعلامية التي تتبنى ملفات كل المظلومين لتكون صوتهم امام المصدح و امام الله و لا تخشى في الله لومة لائم هي التي تعلمنا منها ومن القامات امثالها معنى الدفاع عن الاذاعة للرقي بها و معنى ومبدا الدفاع عن المظلومين هي اعلامية تحترف الإعلام وتعشقه ، شقت طريقها في عالم الإعلام بثقة وقدرة واحتراف من يعرف الإعلامية علياء رحيم ، يعرف طبيعة الجمع بين دور المرأة في الأسرة والمجتمع ، ويقف على شخصية إعلامية و اديبة متوازنة وواقعية ، تجمّل الرسالة الإعلامية بأخلاقها العالية ، وتتوج مسارات العطاء بالبصمة الواضحة والبسمة الهادئة نتيجة نجاحها تواجه اليوم جملة من المظالم و الهرسلة لاغتيال صوتها الهادر بالحق المنادي بحب الوطن هي التي تنكرت لها اذاعة المنستير بعد اكثر من 30 سنة من البذل و العطاء

اول عدد من مجلة صدى الاذاعة التونسية كان مهدى لروح الاعلامي عادل موتيري ثاني عدد كان مهدى لإذاعة تونس الثقافية بمناسبة عشريتها ... ونحن نعد العدد الاول و صاحبة فكرة الاهداء كانت لصديقتي و زميلتي هدى بن الحاج سالم اتت فكرة اهداء العدد الثاني لإذاعة تونس الثقافية و هي صاحبة الفكرة ايضا حينها اخبرتها ان العدد الثالث ستكون فكرة الاهداء لي و انه سيكون مهدى لسيدة المصدح علياء رحيم نظرا لما تواجهه من مظالم بالجملة و هرسلة ... كيف لا نهديها هذا العدد و هي طالما اهدتنا نحن و بقية المستمعين -فنحن ننتمي للقاعدة الكبيرة جدا من مستمعي سيدة المصدح -برامج رائعة اكثر من 30 سنة من الابداع كيف لا نهديها اعداد من هذه المجلة التي من اسباب انشائها الوقوف و التنديد بكل اشكال الظلم الذي يتعرض له الاعلاميون اليوم و هي تتعرض لجملة من المظالم ...

نحن لم و لا و لن نصمت على حق أي مظلوم فنحن لسنا شياطين خرس.. سنطالب بإرجاع الحق لأصحابه و لن يضيع حق وراءه طالب و الحق مصيره يظهر فالله يمهل و لا يهمل “اصبر لبعض الوقت ، فالأكاذيب لا تعيش طويلًا ، الحقيقة ابنة الزمن ، وعما قريب ستظهر للدفاع عنك” - إيمانويل كانت

و بخصوص سيدة المصدح لسنا وحدنا نطالب اذاعة المنستير برد الاعتبار لها و وضع حد للهرسلة و للمظالم التي وقعت لها ...بل قاعدة كبيرة جدا من المستمعين الاوفياء لها يطالبون برد الاعتبار لها

نرجو من ادارة اذاعة المنستير الاستجابة لطلب المستمعين الاوفياء لسيدة المصدح علياء رحيم برد الاعتبار لها و الاعتذار منها رسميا لتطمئن قلوبنا جميعا انها ستعود لمعانقة المصدح من جديد في ظروف يطيب فيها العمل

بالنسبة للشعار الذي سنرفعه من هنا فصاعدا "بصوت واحد كلنا علياء رحيم" سيرفع هذا الشعار و سنكتب و نكتب و لن نصمت الى ان يتحقق مطلب الجميع . لم نكتب عن سيدة المصدح في العدد الثاني و السبب ان العدد الثالث مهدى لها اذ لم يكن بسبب النسيان من ينسى وجع غيابها عن المصدح الذي يكبر يوما بعد يوم ...فغيابها عن المصدح وجع كل المستمعين الاوفياء..... كل المساندة لسيدة المصدح للنورس المحلق بإذاعة المنستير في سماء الابداع و بنا في عوالم الرقي و الجمال و الامتاع بصوت واحد :كلنا علياء رحيم

#ملفالعدد