في اليوم العالمي لحرية الصحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة أريد أن أشكر "الزميل" الذي نقل كلامي عن سوء التصرف الإداري في مجلس مغلق مع مكتب النقابة (2012) إلى رئيس الإذاعة التقدمي الثوري الذي يحبّ مارسيل خليفة والشيخ إمام ويتقن فنّ الإصغاء إلى الوشايات. شكرا له فقد غيّرت تلك الوشاية مساري المهني ولا شكّ أنها غيّرت مسار حياته هو أيضا إذ غادر مكتب النقابة ليدير إذاعة جهوية ونال مكافأته قبل أن يجفّ عرقه! لماذا أشكره الآن بعد أربع سنوات؟ فقط لأقول له إنني لا أحقد عليه بل مشفق فمرض الوشاية سرطان لعين لا ينجو منه صاحبه ولو بعد حين، وهي مناسبة أؤكّد فيها أننا نحن المشتغلين بالصحافة والإعلام لسنا شعبا من الطيبين يواجه الأشرار الذين في السلطة بل إن في الضفٌة الأخرى من هم أرجل من صاحبي هذا الذي احترف القوادة وخان الأمانة وكثير من القمع المسلّط على الآراء الحرّة والأقلام الصادقة هو من زبانية الأنظمة قبل رجالها الذين يتصدّرون الواجهة . وكل عام وأنت بخير يا "زميل" ردّها عليّ إن استطعت

#مقالات