top of page

POST RÉCENTS : 

الإعلامي عادل موتيري في ذمّة الله

  • هدى بن الحاج سالم
  • 12 mai 2016
  • 2 min de lecture

أعتقد أنّ مستمعي الإذاعة الدولية يقدرون على نسيان صوت الإعلامي , العاشق للإذاعة عموما ولإذاعة تونس الدولية بصفة خاصة(Le radiophile comme disait lui toujours ( والعاشق للثقافة بكل محاملها , صوت الأستاذ عادل موتيري. وُلد عادل موتيري في 27 سبتمبر 1953 , درس وتخرّج من كلية الآداب 09 أفريل 1938 بتونس , إشتغل بصحيفة La presse ثم منذ سنة 1982 وإلى بدايات سنة 2015 أي على امتداد 34 سنة كان منشطا ومنتجا وإذاعيا عرضيّا بإذاعة تونس الدولية التي كان يسميها أجمل الإذاعات (RTCI la plus belle des radios) لأنه ساهم وعمل لعقود لجعلها كذلك. عادل موتيري هو مؤسس البرنامج باللّغة الإسبانية الذي يُبث يوميّا من الثامنة إلى التاسعة ليلا,ساهم في تكوين عديد الإعلاميين , بثقافته العربية والفرنسية وبحبه بصفة خاصة للموسيقى والمسرح قدّم وأنتج عديد البرامج خاصة منها التنشيطية المباشرة في مختلف المساحات الزمنية صباحا , في وسط النّهار , في المساء وحتّى في الليل وقد انتظر عديد المستمعين برامجه وخاصة برنامج

"Le samedi midi ,ce n’est pas sérieux " الذي كان ينشّطه كل يوم سبت من الساعة الحادية عشر إلى حدود الواحدة ونصف زوالا حيث كان يجمع بين المواضيع الثقافية و إستضافة المثقفين في جميع المجالات اللّذين لهم مشاريع كما أصبح يُخصص فقرة خاصة بالثقافة المرورية واقتراح الأغاني المتنوعة حيث إنّ اختياراته الموسيقية كانت منتقاة فتجد في باقته الأغنية التونسية والمصرية والشامية والفرنسية والإسبانية والانجليزية و....و المعزوفات الموسيقية. من أهمّ البرامج التي أنتجها "مقامات" مع الفنانة سنية مبارك في برمجة رمضانية وهو برنامج موسيقي يُعرّف بالمقامات التونسية, برنامج " Intermèdes littéraires" وهو برنامج أدبي أنتجه رفقة الأستاذ سمير المرزوقي و هو يُنتج إلى اليوم وأيضا ذاك البرنامج الشهير "Pile et Face" الذي يأتي مساء كل يوم أحد و أنتجه رفقة زميله المنشط في البرنامج بالّلغة الإسبانية شكري شيحة والذي يستضيف شخصيات وطنية في شتى المجالات للتعريف بها وبمسارها و محاورتها لمدة ساعة من الزمن. إضافة إلى ذلك إمتاز عادل موتيري بإستضافاته المتنوعة وكان لا يُقصي من بعض من كانوا حاملين لأفكار ومشاريع و ليس لديهم مؤهلات جيّدة في اللّغة الفرنسية. امتاز عادل موتيري بمُلحته و خفة روحه و تمراحته ومشاكساته وطرافته , كان أغلب زملائه اللّذين يُشاكسهم يُنادونه على مسمع من مستمعيه "عدولة"..... فارق عادل موتيري الحياة يوم الثلاثاء 05 أفريل 2016 مساءا إثر نوبة قلبية تاركا حسرة ولوعة وألما في قلوب عائلته وأصحابه وزملائه ومستمعيه. رحم ألله عادل موتيري وأسكنه فراديس جنانه وألهم أهله وأحبابه وأصدقائه ومستمعيه الصبر

Comentários


صفحتنا على الفايسبوك

مقالات العدد

© 2016-2017 Sana Mahfoudhi

صدى الاذاعة التونسية

  • b-facebook
  • Twitter Round
  • Instagram Black Round
bottom of page