top of page

POST RÉCENTS : 

" الإذاعة في حييّنا"

  • هدى بن الحاج سالم
  • 7 juin 2016
  • 2 min de lecture

"الإذاعة في حيّنا" هو برنامج أسبوعي على موجات الإذاعة الجهوية بالمنستير شُرع في إنتاجه منذ شبكة خريف 2015 كل يوم ثلاثاء من الخامسة إلى السّابعة مساءا وتواصل خلال شبكة شتاء _ ربيع 2016 في نفس اليوم من الثالثة إلى الخامسة مساءا.هذا البرنامج أنتجته الصّحفية بقسم الأخبار عواطف الجبالي.

إحدى الحصص من السّعفات التّابعة لولاية المهدية

عواطف الجبالي اسم له مكانته في إذاعة المنستير وهي تحظى بثقة كبيرة لدى المستمعين وقد عُرفت إلى جانب عملها الإخباري بقسم الأخبار بإنتاجها للبرامج التّي تهتم بمشاكل المواطنين والمهتمة عموما بالتنمية وقد اشتهرت بجرأتها في تناول المواضيع والابتعاد عن اللّغة الخشبية منذ ما قبل الثورة . عندما نُدقق النظر في العنوان, "الإذاعة في حيّنا" عبارة رومانسية تذكّرني شخصيّا في فيلم "التلفزة جاية" للمنصف ذويب لكن طبعا هناك فرق شاسع بين هدف البرنامج و هدف الفيلم,العنوان يجعلك تتخيل المشهد التّالي: الإذاعة تلج إلى حيّا معيّنا, أبواب المنازل تُفتح والرؤوس تبرز, الأطفال يتسابقون ويصيحون الإذاعة في حيّنا,الإذاعة في حيّنا !! وهو ما يُجسّم مصطلح إذاعة القرب الّذي أصبحنا نسمعه باستمرار دون أن نتّفق في معناه

إحدى الحصص من صوّاف التّابعة لولاية زغوان

إحدى الحصص من طوزة التّابعة لولاية المنستير

البرنامج زار ولايات المنستير وسوسة والمهدية والقيروان و زغوان ونابل ,وهي الولايات التّي تدخل ضمن اهتمامات الإذاعة.

إحدى الحصص من السّبيخة من ولاية القيروان

إحدى الحصص من هبيرة من ولاية المهدية








الحصص الأولى خصّصتها صاحبة البرنامج للتّحاور مع الولاة وإثارة أهم المشاكل التنمويّة الخاصة بالولاية المُزارة و هنا أعطت عواطف الكلمة للمراسلين الجهويين المنتمين إلى مختلف وسائل الإعلام باعتبار أنّ المراسل الجهوي و بحكم عمله الميداني اليومي هو مطّلع على أبرز المشاكل وتشكيات المواطنين وهذه الفكرة هي بمثابة لمسة تكريميّة من عواطف للمراسلين الجهوّين . مختلف الحصص الأخرى خصّصتها صاحبة البرنامج للتّنقل إلى بعض من معتمديات ومناطق وأحياء وعمادات هذه الولايات حيث كانت تنّسق مع المراسلين الجهويين والأصدقاء وممثلي المجتمع المدني للتّعرّف على النقائص والمشاكل والتّقسي حول أكثر المعتمديات أو العمادات التّي تعاني من أكثر تهميش. وقد كان البرنامج يُبث من مقر جمعية أو دار شباب أو حتّى منزل من منازل الأهالي ويحضره ممثلي الهياكل الجهوية أو المحلية وممثلي المجتمع المدني والمواطنين, حيث يطرح المواطن وممثل المجتمع المدني مشاكله و "يشير بأصبع الإتهام" إلى المسؤول الّذي عليه "الدّفاع" على الهيكل الّذي ينتمي إليه ولكن الأهم عليه الإستماع إلى المشاكل و نقلها لأصحاب القرار والإذاعة هنا تلعب دور المّنسق و"تهدأة" وهنا من المهم التّذكير أنّ ممثلي الإدارات و الهياكل العمومية هم من توجه لهم الدعوة للحضور أما الباقين ففضاء البرنامج مفتوح لهم منذ انطلاقه إلى نهايته. خصّصت عواطف الجبالي الحلقة الأخيرة التّي وافقت تاريخ 01 جوان لتقيّيم البرنامج رفقة بعض من واكبوه خاصة من المجتمع المدني والمستمعين.

إحدى الحصص من منزل تميم من ولاية نابل

للبرنامج صفحة فايسبوكية تحمل إسمه أي "الإذاعة في حيّينا" تحتوي كلّ حيثيات البرنامج منذ أوّل حلقة إلى آخر حلقة و هو غنّي بكل تلك الصور والفيديوهات التّي يلتقطها ويسجلّها شوقي الحمايدي وتعتبر مرجعا للإذاعة والبرنامج ولكل زائر و يمكن إستغلال مادتها مستقبلا وأقولها صراحة لم أبصر صفحة ثرية كتلك الصفحة مقارنة بصفحات لبرامج إذاعية أخرى.

إحدى الحصص من سيدي بوعلي من ولاية سوسة

"الإذاعة في حيّنا" هو أفضل برنامج مجسّم لإذاعة القرب وللمرفق العمومي ويتوجب على إذاعة المنستير منح أكثر أسباب النجاح لفريق هذا البرنامج حتّى يستمر في إنتاجه خلال الشبكات القادمة ويتوسع أكثر في التجربة مثل العمل على مواضيع كالنقل أو البنية التحتية أو الماء الصّالح للشراب أو الطرقات والمسالك الفلاحية و....والمقارنة بين الولايات أو المعتمديات أو العمادات خاصة منها المتشابهة أو ربّما الرجوع إلى المناطق التّي وقعت زيارتها وتقييم وضعها بين الزيارة الأولى والزيارة الثانية والبحث في أسباب الخلل أو تقديم حصص من مناطق ريفية نائية وأنا متأكدة لو يتوفر الأمن والأسباب التّقنية لن تتردد عواطف الجبالي في إجراء حصّة من اي مكان من تراب الجمهورية التّونسية.

إحدى الحصص من نصرأللّه من ولاية القيروان



Comentarios


صفحتنا على الفايسبوك

مقالات العدد

© 2016-2017 Sana Mahfoudhi

صدى الاذاعة التونسية

  • b-facebook
  • Twitter Round
  • Instagram Black Round
bottom of page