top of page

POST RÉCENTS : 

فرع النّقابة الوطنية للصّحفيين التونسيين بمؤسسة الإذاعة التّونسية ينعى عادل موتيري !!!!!

  • هدى بن الحاج سالم
  • 7 juin 2016
  • 3 min de lecture


الصُدفة وحدها جعلتني "أُصطدم" بهذه الوثيقة في الفضاء الافتراضي ,وثيقة تحتوي إسم ورمز فرع النّقابة الوطنّية للصحفيين التونسيين بمؤسسة الإذاعة التّونسية خالية من أيّ إمضاء وحاملة فقط لتاريخ!! إذن Snjt تنعى عادل موتيري بل وتقول إنّه زميلا حيث نقرأ في مستهلّ نعيها"...ينعى فرع النّقابة الوطنّية للصحفيين التونسيين بمؤسسة الإذاعة التّونسية الزّميل الصحفي والمنشط بالإذاعة الدّولية عادل موتيري...."!! قد يستغرب أحدهم من كلامي هذا. في الحادية عشر من ذات سبت من أواخر سنة 2014 (لا أريد البحث عن التّاريخ بالضبط) ثبّت موجة مذياعي على ذبذبة الإذاعة الدّولية كما دأبت على ذلك منذ سنوات عدّة للتّمتع بحصّة ‘’samedi après midi ce n’est pas sérieux’’ مع الإعلامي المرجع عادل موتيري وإذا بالمؤشر الموسيقي ليس مؤشر عادل والصوت الّذي تلاه صوت إعلامي كنت قد افتقدته منذ سنوات على هذه الموجات,استغربت لذلك بإعتبار أنّ عادل موتيري تعوّد إبلاغنا بغيابه وبموعد عودته إلينا نحن مستمعيه فرجوت أن يكون المانع خيرا كما نقول واستمرّ الوضع على تلك الحالة أسبوعين آخرين إلى أن اكتشفت ذات يوما صفحة فايسبوكية وُشّحت بصورة عادل موتيري تهدف إلى إرجاع عادل موتيري للإذاعة !!! طبعا هذا الاكتشاف صدمني ,كيف للإذاعة التّونسية عموما وإذاعة تونس الدّولية بصفة خاصة أن تتخلّى على عادل موتيري !!!!؟؟؟ أي دولة وأيّ إذاعة وأيّ بؤس هذا؟؟؟؟ داومت على متابعة هذا الموضوع البائس واكتشفت أنّ عادل موتيري كان يعمل بصفة عرضية لمدّة لا تقلّ على الأربعة وثلاثين سنة و أفاد متابعي قضيّته أن SNJT أخبرته لمّا أستنجد بها أنها لا تستطيع مساعدته لأنه كان يعمل بصفة عرضية !!! ؟؟؟ عادل أعاد هذه المعلومة عدّة مرّات بمرارة وكان ختامها في آخر تدوينة فايسبوكية في حياته بتاريخ 05 أفريل2016 على السّاعة الخامسة مساءا وثمانية وعشرين دقيقة أي قبل وفاته بساعات !!حيث كتب" ( ...) Pourquoi le SNJT reste –t-il muet quant au renvoi d’autres vacataires qui ne sont pas des béni oui-oui ?(…) ‘’ طبعا هذا الموقف من النّقابة بدا لي غريبا وهو بمثابة إدارة الظهر وإسداء طعنة في القلب لإبن من أبناء الإذاعة التّونسية اللّذين ساهموا في صنع مجدها وإلاّ ما قيمة العمل النّقابي في أيّ مؤسسة إن لم تهب النّقابة لنجدة من يلحقه ضررا في تلك المؤسسة وتساعده في إيجاد حقوقه المّادية والمعنوية مهما كانت صيغة عمله وبصفة خاصّة عندما تكون هشّة؟ وازدادت غرابتي عندما إطّلعت على هذه الوثيقة التّي تنعى المرحوم و إسنفزتني عبارة "...الزّميل الصحفي والمنشط...." ,إذا كان عادل موتيري زميلا فلماذا وقع التّخلي عليه وتركه إلى مصيره المُحزن .... !!! أم تراها النّقابة نعت خجلا وتفاديا للقيل والقال أم تكفيرا على ذنبها أم مراعاة للعادات والتقاليد؟؟ !! ما أعلمه أيضا أنّ النّقابة لم تُحرّك ساكنا تُجاه الإعلامية بالإذاعة الجهوية بالمنستير علياء رحيم عندما وقعت هرسلتها والاعتداء عليها سواء من داخل مؤسسة الإذاعة التّونسية أو من خارجها فحين أنّ الاعتداء على أيّ صُحفي أو إعلامي ينتمي إلى هذه المؤسسة هو في حدّ ذاته اعتداء على فرع النقابة الوطنيّة للصُحفيين التونسيين بمؤسسة الإذاعة التّونسية. من ناحية أخرى عندما ننظر في الثلاثة عشر نقطة من لائحة عامّة بتاريخ 26 فيفري 2016 لفرع النّقابة الوطنيّة للصُحفيين التّونسيين بمؤسسة الإذاعة التّونسية نلاحظ أنّ الحديث مركّزا على صُحفي أقسام الأخبار والبوابة كما يقع الحديث على مجلّة الإذاعة ولا يقع حتّى مجرّد الإشارة إلى الإعلاميين المنّشطين أم أنّ هؤلاء ليسو زملاءا,إذن فلماذا يقولون أنّ عادل موتيري زميلا؟؟ ثمّ أيضا هل أنّ النّقابة لا يعنيها صوت المستمع المُتذمّر من المّادة الإذاعية المقترحة عليه؟؟ !! ختاما إذا كان عادل موتيري زميلا وفقيدا للسّاحة الإعلامية فلماذا لا يدعم فرع النقابة الوطنّية للصُحفيين التونسيين بمؤسسة الإذاعة التونسية مطلب إطلاق إسمه على إستوديو البثّ المباشر لإذاعة تونس الدّولية ؟؟ !!




Comments


صفحتنا على الفايسبوك

مقالات العدد

© 2016-2017 Sana Mahfoudhi

صدى الاذاعة التونسية

  • b-facebook
  • Twitter Round
  • Instagram Black Round
bottom of page