ونحن نستعد لتوديع الشهر الكريم

و أنا أتنقل بين مختلف الإذاعات العمومية :الوطنية ،تونس الدولية ،الجهوية بالمنستير وبقسط أكبر تونس الثقافية (في ٢٠١٦ المواطن يتنقل بين المحطّات التلفزية و آخر يتنقل بين الإذاعات!!!!ألو منوبة....!!!!) و أصغي إلى تلك المسابقات والجوائز :تذاكر طائرة ،تذاكر باخرة،تذاكر حافلة،إقامة في نزل ،وصولات شراء،أموال .....سيارة!!!!!😱😱😱😱😱 أقول لإذاعة تونس الثقافية التّي لا تقترح على مستمعيها إلاّ البرامج؛ شكرا لصوت إرادة الحياة على كلّ ما أهدتنا إياه من تزويق وإكساء إذاعي يتماشى وصبغة الشهر الكريم ،شكرا على مختلف برامجك المباشرة التّي سعيت جاهدة من خلاله لمواكبة كلّ ما يجّد في البلاد من ثقافة و أحداث يومية مهمة،شكرا لنوعية الضيوف المهمة في مختلف المجالات اللّذين يُنيروننا بإفكارهم ،شكرا لتلك البرامج والفقرات الجديدة الخاصة بهذا الشهر ،شكرا لذالك البرنامجين من المغرب والجزائر المختصين في الموسيقى الصوفية ،شكرا لفقرة "في ثقافة رمضان" الجميلة ،شكرا على مسلسلي "أبو ذرّ الغفاري" و"زمان الحبّ" ،شكرا لمختلف إعلامييك علما قدموه من مجهود في المتابعات والضيوف والموسيقى المنتقاة. شكرا لقسم الأخبار باذاعة تونس الثقافية على كل تلك التقارير والإستجوبات إن كان في جلّ الإذاعات العمومية من يؤمنون المساحات التنشيطية التي تسبق الإفطار هم رجال فأنت يا تونس الثقافية كانت نجيبة العربي وهالة التوايتي و نادية الحمراني وعروسية بوميزة بن موسى ونادرة عطية وسماح قصد أللّه و ليلى بوعجيلة هن من أمنّ "مسائية رمضان" فألف شكر لهن. شكرا للقائم على الصفحة الفايسبوكية لإذاعة تونس الثقافية على ما بذله من مجهود في تأثيثها بنشاطات الإذاعة الداخلية والمتابعات الثقافية الخارجية شكرا لتقنييك ولمنسقيك شكرا على كلّ المجهود المبذول لأجل مخاطبة عقل وقلب مستمعيك ،شكرا لإذاعة تونس الثقافية لأنّها لم تفكر في "رشوة "مستمعيها !!! لقد بذلت مجهودا حققت من خلاله الكثير ولازال ينتظرك الكثير فدمت متألقة يا صوت إرادة الحياة