تغييب القامات في اغلب الاذاعات التونسية

بعض الاذاعات العمومية ليست في افضل حالاتها ... تغييب كلي للقامات الاعلامية بغيبون و يظلمون في ظل صمت رهيب من قبل زملائهم وهذا لعمري جرم في حقنا كمستمعين أهكذا تعاملون من افنى عمره و بذل كل جهده للرقي بالإذاعة .. سنقف ضد المظالم التي تقع لهم فمن حقنا المطالبة بعودتهم و لكن باعتذار من قبل كل من اهانهم و ظلمهم و من قبل القائمين على ادارة الاذاعات ... بعض الاذاعات فقدت بريقها بغياب قاماتها على سبيل المثال اذاعة المنستير فقدت بريقها بغياب سيدة المصدح علياء رحيم و عدة اسماء اخرى لقامات بنوا عروس البحر ... و منذ ايام قليلة علمنا ان الاعلامي مراد البجاوي وقع الاستغناء عنه هو الاخر في ظروف مهينة لا تليق بإعلامي قدير قدم 25 سنة في سبيل رقي الاذاعة الوطنية حيث كتب في تدوينة على صفحته بالفايسبوك قال فيها ”في مؤسسة الاذاعة التونسية امتصوا رحيق عمري طيلة 25 سنة ثم باسم التقشف و الضغط على المصاريف اوقفوني عن العمل بطريقة تعسفية“ لتنطلق اثر ذلك حملة مساندة له من المستمعين و المثقفين و مسيرة حاشدة من اهالي تستور مطالبين ادارة الاذاعة بإعادته ... و الضغط على ما يبدو هو ما ينفع ما ادارة تهرسل العاملين بها الى جانب المظالم و الاستبعاد التعسفي الذي حصل للإعلامي الفذ القدير المرحوم عادل موتيري كما لا يمكننا نسيان ما حصل منذ سنوات قليلة مضت حيث قررت اذاعة صفاقس انهاء عقود كل الاعلاميين المتعاقدين و هم اسماء تألقت الاذاعة زمن وجودهم و حلقوا بها عاليا في سماء الابداع الاذاعي و بخروجهم فقدت اذاعة صفاقس بريقها عاما بعد عام من بين هاته الاسماء نجد اسم الاعلامية القديرة ابتسام المكور و الاعلامي القدير عبد الكريم قطاطا و غيرها من اسماء القامات و بالله عليكم لا تتعللوا بتشبيب الاذاعة ... فتشبيب الاذاعة لا يتم بركن و طرد القامات و اعطاء المصدح لمن هب و دب ...فالتنشيط الاذاعي فن و ابداع و خلق و لمسات سحرية بصوت ساحر و بمحتوى هادف يجلب المتلقي و يتركه يعدل موجات الراديو على تلك المحطة الاذاعية و في الوقت الذي اعتاد فيه سماع اصوات هؤلاء المبدعين ... لكل من بذل جهدا من اجل الرقي بالمشهد الاعلامي السمعي تحية شكر و لمن حاد قليلا عن نهج الابداع نقول له راجع امورك ... اذاعاتنا امانة في رقابكم ... و لا تَنْسَوْا القامات ....

#ورقةحمراء